كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب الأذان - أيها أصح أن يقول مثل ما يقول المؤذن أو «لا حول ولا قوة إلا بالله»؟ - ج: 13 - ص: 381

مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: «وَأَنَا أَشْهَدُ»، ثُمَّ يَسْكُتُ.

٢ - أبو أمامة بن سهل وعنه اثنان:

أ-أبو بكر بن عثمان بن سهل أخرجه البخاري (٩١٤) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ (١)، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى المِنْبَرِ، أَذَّنَ المُؤَذِّنُ، قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: «اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ»، قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «وَأَنَا»، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «وَأَنَا»، فَلَمَّا أَنْ قَضَى التَّأْذِينَ، قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى هَذَا المَجْلِسِ، «حِينَ أَذَّنَ المُؤَذِّنُ، يَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ مِنِّي مِنْ مَقَالَتِي».

ب-مجمع بن يحيى وعنه جمع كما في الهامش السابق.

٣ - أبو صالح باذام مولى أم هانئ ﵂ وهو ضعيف وعنه عاصم بن بهدلة أخرجه أحمد في «مسنده» (١٦٩٢٢، ١٩٦٢٤).

٤ - علقمة بن وقاص وعنه اثنان وزادا «فقال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله … »:

أ-عمرو بن أبي علقمة -ذكره ابن حبان في الثقات- وأخرجه أحمد (١٦٩٢٢).

---

(١) وخالف محمد بن مقاتل سويد بن نصر فقال عن ابن المبارك عن مجمع بن يحيى عن أبي أمامة به. أخرجه النسائي (٦٧٥).
وتابع ابن المبارك عن مجمع جماعة:
١ - مسعر أخرجه النسائي (١٦٥٠).
٢، ٣ - يعلى ويزيد بن هارون أخرجه أحمد (١٦٨٦٢).
٤ - سفيان أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (١٠١١١).
٥ - وكيع كما عند أحمد (١٦٨٤١) لكن من فعله ﷺ «أن النبي ﷺ كان يتشهد مع المؤذنين» والظاهر أن وكيعًا رواه بالمعنى أو اختصره.