(ويستحب لمن سمع المؤذن أن يقول كما يقول) لا أعلم خلافا بين أهل العلم في استحباب ذلك، والأصل فيه ما روى أبو سعيد أن رسول الله ﷺ قال:«فإذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن».
*- وأما وجهة الجمع بين الأدلة فقد جاءت ثلاثة أحاديث أصحها حديث عمر ﵁:
خالف إسماعيل بن جعفر إسماعيل بن عياش (٣) فأرسله (٤) ويحيى بن أيوب
(١) والنسائي في «الكبرى» (٩٧٨٥). (٢) تابعه محمد بن المثنى أخرجه أبو داود في «سننه» رقم (٥٢٧)، ويحيى بن محمد بن السكن كما عند ابن خزيمة في «صحيحه» (٤١٠)، والعباس بن عبد العظيم كما عند ابن حبان (١٦٨٥)، وأبو الأزهر وأبو أمية وكردوس الواسطي وعبد العزيز بن معاوية و إسحاق الفروي أخرجه أبو عوانة في «مستخرجه» (٩٩٣)، وعلي بن الحسن أخرجه البيهقي في «سننه الكبرى» (١/ ٤٠٨). (٣) وقال الدارقطني في «التتبع» (ص: ٤١٠): وروى غير إسماعيل: عن عمارة، عن خبيب، عن حفص بن عاصم، مُرْسَلاً. الدراوردي، وغيره. (٤) ومعلوم أن روايته عن غير أهل بلده فيها ضعف وعمارة بن غزية مدني. وقال دحيم هو فى الشاميين غاية و خلط عن المدنيين.