للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٢٠٣٥) عن ابن إدريس عن عُبيد الله بن عمر عن نافع، بنحوه. ونافع لم يَسمع من عثمان.

وقال ابن حجر في «الإصابة» (٢/ ٢٦٥): ورواه ابن السَّكَن من طريق سليمان بن بلال وعبد الله بن إدريس، عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر، مثله.

وأورد له طريقًا آخَر بنحوه.

وكَتَب شيخنا مع الباحث أبي البخاري، بتاريخ (٢) رمضان (١٤٤٥ هـ) موافق (١٣/ ٣/ ٢٠٢٤ م): سند فيه مقال، وسبب المقال أن سليمان أراه لم يدرك عثمان في هذه الواقعة، لكن ثَم طرق أُخَر فيها مقال قد تُحسَّن أو تُصحَّح بها الرواية.

*- ومن كرامات الصحابة كرامة العباس ، في الاستسقاء بدعائه وهو على قيد الحياة، فيما أخرجه الإمام البخاري في «صحيحه» (١٠١٠): حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا. قَالَ: فَيُسْقَوْنَ.

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن لملوم، بتاريخ (١٦) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٨/ ١/ ٢٠٢٤ م) إلى أن هذا ربما يكون من انتقاءات البخاري لثُمَامة والشواهد من حديث عمر (١).

ثم عَرَضه الباحث أبو البخاري، بتاريخ (٦) رمضان (١٤٤٥ هـ) موافق


(١) أخرجه أحمد في «فضائل الصحابة» (١٧٨٧) وهو منقطع بين يعقوب بن الماجشون وعمر. ومن مرسل نافع مولى ابن عمر، أخرجه الآجُري في «الشريعة» وفيه عبد الرحمن بن عبد الله العمري، وهو منكر الحديث، ومن رواية أبي معاوية الضرير عنه، وهو في غير الأعمش مُتكلَّم فيه. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>