وقال الذهبي في «سير أعلام النبلاء»(١٣/ ٢١١): وهذا حديث منكر، تُكلم في ابن قيس من أجله، وإنما المحفوظ عند حماد بهذا السند حديث:«أما تكون الذكاة إلا من اللبة». ثم قال الخَلَّال: وكان إبراهيم الأصبهاني ابن أورمة، وأبو بكر بن صدقة يرفعون (٢) من قدره، ويَذكرونه بما لا يَذكرون أحدًا في زمانه مثله.
• وله شاهد ثالث من حديث الحارث بن عمرو السهمي، وفيه:«مَنْ شاء فرع ومَن شاء لم يَفرع» أخرجه أحمد (١٥٩٧٢) وقال البيهقي: في إسناده مَنْ هو غير معروف. وقال البخاري في «التاريخ الكبير»(٢/ ٢٥٩) بعد ذكره: وقال أبو هريرة عن