• وله شاهد رابع من حديث عائشة ﵂ وفيه:«أَمَرَنا رسول الله بالفَرَع، من كل خمس شياهٍ شاه … » أخرجه إسحاق في «مسنده»(١٠٣٢) وغيره، ومداره على عبد الله بن عثمان بن خُثيم وهو مختلف فيه، وهل يَتحمل هذا المتن؟ وقال ابن خُزيمة كما في «الإشراف على مذاهب العلماء»(٣/ ٤٢٥): خبر ثابت.
• وللجمع بين خبر «الصحيحين» وهذه الأخبار وجوه:
١ - إن كان الفَرَع والعتيرة يُذبحان لغير الله فلا فرع ولا عتيرة.
٢ - قيل بنسخ أحدهما للآخَر.
٣ - جَمَع الشافعي بين الأحاديث وقال بالاستحباب. انظر «المجموع»(٨/ ٤٤٦).
٣ - الأحاديث التي خارج «الصحيحين» ضعيفة.
وانتهى شيخنا مع الباحث فاروق بن فاروق الحسيني، بتاريخ (١٠) شعبان (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٠/ ٢/ ٢٠٢٤ م) إلى ضعفها.