للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تابع عبدَ الصمد مسلمُ بن إبراهيم، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٨٨٥) وليس فيه: «قال: ومَن تَعلَّق تميمة»، وعبد العزيز بن أبان - وهو متروك-كما في «إتحاف المهرة» (١/ ٣٩٥٢).

خالف عبدَ العزيز بن مسلم سهلُ بن أسلم العدوي فقال: عن يزيد عن الرجلين عن عقبة، أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٧٥١٣) ورواية عبد العزيز لأنه أقوى، وفي السند إلى سهل محمد بن موسى الحرشي، لين الحديث.

ودُخَيْن الحَجْري رَوَى عنه جماعة، وذَكَره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات، وكذلك ذَكَره ابن حِبان في «الثقات» ووثقه الذهبي وابن حجر.

ويزيد بن أبي منصور قال فيه أبو حاتم: لا بأس به. وذَكَره ابن حبان في «الثقات» وقال ابن حجر: لا بأس به.

• والخلاصة: أن طريق دُخين الحَجْري حسن، وكَتَب شيخنا مع الباحث إبراهيم ابن صالح البلقاسي، بتاريخ (٦) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (١٨/ ١/ ٢٠٢٤ م):

دُخين الحَجْري ما وثقه إلا ابن حِبان والعِجْلي (١) والفسوي وابن حجر والذهبي.

١ - لا أرى دخينًا يتحمل هذا.

٢ - السند إلى دُخين فيه عبد العزيز بن مسلم، يهم أحيانًا.

وكان شيخنا قد حَسَّن إسناده في تحقيقه «قُرة عيون الموحدين» (ص/ ١٠٢) ط/ دار فياض.

ومن الخاص أيضًا وهو الحديث الثالث في هذا الباب ما أخرجه الإمام أحمد في


(١) لم يقف عليه الباحث.

<<  <  ج: ص:  >  >>