• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث إبراهيم بن صالح البلقاسي، بتاريخ (١٢) شعبان (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٢/ ٢/ ٢٠٢٤ م): كل طرقه ضعيفة.
ثم عَرَضه الباحث بتاريخ (١٨) صفر (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٢/ ٨/ ٢٠٢٤ م): طرقه ضعيفة، ويدور على الحسن واختُلف عليه بما يَحمِلنا على تضعيف الخبر.
وأما الخاص فمنه وهو الحديث الثاني في هذا الباب، وهو ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده»(١٧٤٠٤): حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ مِشْرَحَ بْنَ هَاعَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً فَلَا أَتَمَّ اللهُ لَهُ، وَمَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً فَلَا وَدَّعَ اللهُ لَهُ».
تابع أبا عبد الرحمن عبد الله بن وهب كما في «جامعه»(٦٦٢)، وأبو عاصم، أخرجه أبو يعلى في «مسنده»(١٧٥٩) وغيره، ووهب بن راشد، أخرجه الدولابي في «الأسماء والكنى»(١٧٨٠).
وخالد بن عُبيد ذَكَره ابن حِبان في «الثقات» ومِشرح بن هاعان وثقه ابن مَعين، وقال أحمد: معروف. وقال ابن حِبان: يَروي عن عقبة بن عامر أحاديث مناكير لا يُتابَع عليها.
وتابع مِشرحًا أبو سعيد المَقبُري، أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين»(٢٣٤) وفي سنده الوليد بن الوليد العنسي، متروك.