تابع عمرَو بن علي أحمدُ بن عبد الله بن سويد، أخرجه الطبراني في «الأوسط»(١٤٦٩).
وعَبَّاد بن ميسرة ضَعَّفه الإمام أحمد، وقال أبو داود والنَّسائي وابن مَعين في رواية: ليس بالقوي. وفي رواية أخرى: ليس به بأس. وفي ثالثة: ضعيف.
وخالف عبادًا جريرُ بن حازم (١) فأرسله عن الحسن، أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى»(١٩٦١١)، و «الثاني من أمالي ابن السماك»(٤٤) ولفظه: «مَنْ تَعلَّق شيئًا وُكل إليه».
والأرجح الإرسال، وقال الطبراني عن الموصول: لم يروه عن عباد إلا أبوداود.
• وورد موقوفًا ومقطوعًا.
أما الموقوف فأخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٢٣٩٤٠): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ وَاقِعِ بْنِ سَحْبَانَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَنْ عَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ.
خالف وكيعًا ابن مهدي فأبدل واقع بن سحبان بـ (أسير بن جابر)(٢) أخرجه البيهقي في «السنن الكبير»(١٩٦١١) وفي سنده هارون بن سليمان الأصبهاني، قال فيه الخطيب: ابن مردويه أحد الثقات.
ولم يقف الباحث على ترجمة لواقع بن سَحبان.
وأما المقطوع، فأخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٢٣٤٦٦): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ،
(١) وتابع جريرًا أبان- هو ابن أبي عياش، وهو متروك- كما في «جامع مَعمر» (٥٠٣٤) ولفظه: «مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً فِيهَا رُقْيَةٌ فَقَدْ سَحَرَ، وَمَنْ سَحَرَ فَقَدْ كَفَرَ، وَمَنْ عَلَّقَ عُلْقَةً وُكِلَ إِلَيْهَا». (٢) له رؤية، وقال أبو حاتم: له صحبة. وقال الدارقطني: له حديثان عن النبي ﷺ. وله في مسلم (٢٨٩٩/ ٣٧) عن ابن مسعود ﵁.