كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب التوحيد - حماية التوحيد بسد الذرائع الموصلة للشرك كدفن الميت في المسجد - ج: 13 - ص: 32

ابن حسين، أنه رأى رجلًا يجيء إلى فُرجة كانت عند قبر رسول الله ﷺ، فيَدخُل فيها فيدعو، فدعاه فقال: ألا أُحدِّثك حديثًا سَمِعتُه من أبي، عن جَدِّي، عن النبي ﷺ قال: «لَا تَتَّخِذُوا قَبْرِي عِيدًا».

٢ - الحسن بن علي ﵁، وفيه: «لا تتخذوا بيتي عيدًا» أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٦٧٦١) وفي سنده عبد الله بن نافع مولى ابن عمر، متروك.

٣ - أبو سعيد الخُدري ﵁ مرفوعًا، أخرجه البزار كما في «كشف الأستار» (١٤٤٠) وفي سنده عمر بن صبهان، منكر الحديث، قاله البخاري، وقال الدارقطني: متروك الحديث.

وخالفه مالك كما في «موطئه» (٤٧٥): عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ، اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى قَوْمٍ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ».

وتابع مالكًا مَعمر (١) لكن جعله من مرسل زيد، أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (١٥٨٧)، والمرسل هو الصواب.

٤ - حديث عمر ﵁ مرفوعًا: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا، وَكَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ

---

(١) وتابع معمرًا ابنُ عجلان، لكن جعله من مرسل زيد بن أسلم.