للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكَتَب شيخنا من قبل مع الباحث محمد بن عبد العزيز، النقاط التالية:

١ - تحرير القول في عبد الله الرازي (١).

٢ - النظر إلى جميع متون الرواة عن الأعمش (٢).

٣ - مراجعة أقوال علماء العلل (٣).

٤ - كيف وَجَّه الجمهور حديث البراء؟

٥ - زعمتَ-[أيها] الباحث- أن جابرًا له توجيه، فأَورِده.

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (١٢/ ٤٤٩):

عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ نُؤَلِّفُ القُرْآنَ مِنَ الرِّقَاعِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «طُوبَى لِلشَّامِ» فَقُلْنَا: لِأَيٍّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا»

وسبقت علته وله سند عن ابن حبان ظاهره الحسن لكن علته أن شيخ ابن حبان -عبد الله بن محمد بن سلم- قال أحرقت كتب حرملة (٤) وهو قد روى هذا الحديث


(١) انتهى الباحث في ترجمته إلى أنه عبد الله بن عبد الله الرازي، قاضي الري ومولى لبني هاشم، وفي بعض الطرق أنه عُبيد الله، وأجاب الخطيب في «رفع الارتياب» بقوله: قيل: عُبيد الله.
(٢) غالب المتون ذكرت الشاهد، وهو الوضوء من لحوم الإبل.
(٣) قال الشافعي: إن صح الحديث قلت به.
وأشار القاضي عِيَاض في «شرح مسلم» وغيره من تبويبات البخاري بأنه يَرى اضطراب المتن، حيث بوب بـ (باب مَنْ لم يَرَ الوضوء إلا من المَخْرجَين، مِنْ القُبُل والدُّبُر)، و (مَنْ لم يتوضأ من لحم الشاة والسَّويق).
(٤) ربما يكون ذلك بعد حفظه إياها ويحتمل الضعف. فقد وثقه ابن حبان وأبو نعيم الأصبهاني وقال ابن المقريء: صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>