للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم عَرَضه الباحث أبو محمد هاني الدميري، بتاريخ (١٨) شَوَّال (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٧/ ٤/ ٢٠٢٤ م) فأفاد:

١ - أن سند مسلم فيه أبو يحيى مصدع الأعرج، مُتكلَّم فيه، قال ابن حِبَّان في «المجروحين»: كان يُخالِف الأثبات في الروايات، وينفرد بالمناكير. وقال الذهبي: صدوق، قد تُكلم فيه.

٢ - وتابع أبا يحيى الزهريُّ، كما في «الموطأ» (ص/ ٣٦٢) والزُّهْري لم يَسمع من عبد الله بن عمرو، قاله الإمام أحمد.

ومما يُؤكِّد ذلك أن الزُّهْري رواه عن عيسى بن طلحة عن عبد الله بن عمرو، أخرجه النَّسائي في «الكبرى» (١٤٦٥) وقال النَّسائي: هذا خطأ، والصواب: الزُّهْري عن عبد الله بن عمرو مرسل. أي: منقطع.

٣ - ورواه مالك في «الموطأ» عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن مولى لعبد الله بن عمرو- أو: لعمرو بن العاص-. وعِلته جهالة المَولى.

٤ - ورواه سفيان عن حبيب، عن أبي موسى، عن عبد الله بن عمرو، موقوفًا. وتارة (١) مرفوعًا، أخرجه النَّسائي في «السُّنن الكبرى» (١٤٦٤)، وعِلته أبو موسى،


(١) وتارة رواه سفيان، عن حبيب، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو. أخرجه النَّسائي، وفي سنده معاوية بن هشام، صدوق له أوهام.
وخالف سفيانَ الأعمشُ، فرواه عن حبيب عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عمرو، مرفوعًا أخرجه ابن ماجه (١٢٢٩).
ويَرِد على هذا السند:
١ - تَفرُّد ابن ماجه.
٢ - قُطْبَة بن عبد العزيز، صدوق.
٣ - الاختلاف على حبيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>