أ - يونس روايته مختصرة، وأنها من قول النبي ﷺ. أخرجه البخاري (٣٧٤٠).
ب - مَعمر، وعنه ثلاثة، اثنان (١) كرواية يونس، وزادا:«لو كان يُكثِر الصلاة من الليل» والثالث هشام بن يوسف الصنعاني، أخرجه البخاري (١١٢١) وزاد: «قال المَلَك: لن تُرَعْ؛ إنك رجل صالح».
٤ - نافع، وعنه خمسة:
١ - صخر بن جُويرية، أخرجه البخاري (٧٠٢٨) وفيه قول المَلَك: «نِعم المرء أنت، لو كنتَ تُكثِر الصلاة من الليل» وقول النبي ﷺ: «إن عبد الله رجل صالح».
٢ - جرير بن حازم، أخرجه ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه»(٦/ ١٨٣)، وفيه قول المَلَك:«نِعم الرجل هذا، لو كان يُصلِّي من الليل» ولم يَذكُر أنها من قول النبي ﷺ.
(١) عبد الرزاق في البخاري (١١٢١) ومسلم (٢٤٧٩)، وعبد الله بن معاذ الصنعاني، أخرجه ابن ماجه (٣٩١٩). (٢) وعنه الإمام مسلم (١٤٠) وقال عقبه بمعنى حديث الزُّهْري. (٣) وموسى بن خالد خَتَن الفريابي رَوَى عنه ثلاثة، وذَكَره ابن حِبَّان في «الثقات» وأَخْرَج له مسلم هذا الخبر، وبِناء على هذه الحيثيات الثلاث قال مصنفو «تحرير التقريب»: صدوق حسن الحديث. فأجاب الباحث عليهم بما يلي: ١ - أنه في مسلم مُتابَعة. ٢ - أين أصحاب أبي إسحاق- كالأوزاعي، والثوري، وابن المبارك، وحماد بن أسامة- من رواية هذا الخبر؟! ٣ - التوثيق الضمني يقوى عندما يكون في الأصول.