وتابع شعبةَ يزيدُ بن أبي حبيب، أخرجه الترمذي (١٥٧٣).
وتابعهما عمرو بن الحارث في وجه من رواية ابن وهب (١)، أخرجه النَّسائي (٤٤١٢).
وتابعهم الليث بن سعد في رواية الأكثر (٢) عنه، أخرجه النَّسائي (٤٤١٢).
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث نصر بن حسن بن شحاتة الكردي، بتاريخ (١١) مُحرَّم (١٤٤٦) موافق (١٧/ ٧/ ٢٠٢٤ م): ابن المَديني يزعم أن فيه واسطة (٣)، والبخاري وغيره خالفه، والأسانيد تُقوِّي وجهة البخاري. اهـ.
تنبيه: أفاد الباحث أيضًا أقوال المصححين.
فذَكَر منها قول الإمام أحمد كما في «شرح مسلم»(١٣/ ١٢٠): ما أحسنه من حديث!
وقال أيضًا في ترجمة سليمان: ما أحسن حديثه في الأضاحي!
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح (٤).
(١) خالف ابنَ وهب مالكٌ، فأسقط سليمان بن عبد الرحمن، ووَهَّمه في ذلك أبو حاتم الرازي، كما في «علله» (١٦٠٤)، وابن حِبَّان في «صحيحه» (٥٩٢١). (٢) وَهُمْ - يحيى بن بُكير، وعبد الله بن صالح، وابن وهب، وأبو الوليد الطيالسي- خالفهم عثمان بن عمر، فزاد القاسم مولى خالد بن يزيد بن معاوية، بين سليمان بن عبد الرحمن وعُبيد بن فيروز. أخرجه البيهقي في «السُّنن الكبير» (١٩١٢٩) ونقل ترجيح علي بن المَديني لرواية عثمان بن عمر، وخالفه البخاري فقال: وكان علي بن المديني يَذهب … عن البراء. «عِلل الترمذي» (ص/ ٢٤٦) ووافق البخاريَّ ابن عبد البر في «التمهيد» (١٢/ ٥٤٢). (٣) بين سليمان بن عبد الرحمن وعُبيد بن فيروز. (٤) وقال البغوي: هذا حديث حسن صحيح.