وتابع سعيدًا يحيى بنُ أيوب، أخرجه مسلم كذلك. وتابعهما ابن لَهيعة بذكر العزل، أخرجه أحمد (٢٧٠٣٦).
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث فاروق بن فاروق الحسيني، بتاريخ (١٠) مُحرَّم (١٤٤٦ هـ) موافق (١٦/ ٧/ ٢٠٢٤ م) إلى ثبوت ذكر العزل من رواية سعيد بن أبي أيوب.
*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية»(٨/ ٢٤٦): «وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي البَيْتِ» وأن شيخنا طَلَب مراجعتها.
ثم عَرَض الباحث: د. سيد بن سُكَّر، بتاريخ (٢٥) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) موافق (٧/ ١/ ٢٠٢٣ م): فكَتَب لفظة: «[و] لَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي البَيْتِ» لها مُعارَضات، كالتي في «الصحيح» من أن النبي ﷺ هَجَر نساءه شهرًا في مَشْرُبة (١) له.
(١) الْمشْربَة: الغرفة وَيُقَال مشربَة ومشربة بِضَم الرَّاء وَفتحهَا وَالْجمع مشارب ومشربات. كما في «تفسير غريب ما في الصحيحين» (ص: ٤٢). (٢) تابعه جماعة منهم أبو الوليد الطيالسي. (٣) ورواه أبو سلمة عن البراء، وخَطَّأه أبو حاتم في «العلل».