(٢٠/ ٣/ ٢٠٢٤ م) على شيخنا فقال: الأكثرون (١) على عدم ذكر رفع اليدين، ففي حال اتحاد الواقعة ستكون شاذة.
*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية»(٦/ ١٣٤): ما أخرجه البخاري رقم (٤٥٥٩): حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمٌ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنَ الفَجْرِ، يَقُولُ:«اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا وَفُلَانًا وَفُلَانًا» بَعْدَ مَا يَقُولُ: «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ»، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ [آل عمران: ١٢٨] إِلَى قَوْلِهِ ﴿فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ﴾ [آل عمران: ١٢٨] وأن شيخنا انتهى إلى صحة اللعن وسبب النزول، وإن كانا ليسا موجودَين في أكثر الطرق.
ثم عَرَضه الباحث فاروق بن فاروق، بتاريخ (١٧) مُحرَّم (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٣/ ٧/ ٢٠٢٤ م) فأورده من ثلاثة أحاديث:
ابن عمر … أبو هريرة … أنس
(ابن عمر)
ثَبَت فيه اللعن وسبب النزول (خ/ ٤٥٥٩)
(أبو هريرة)
ثَبَت اللعن من طريقَي يونس بن يزيد عن الزُّهْري، كما عند مسلم (٦٧٥).
وتابعه إبراهيم بن سعد عند البخاري (٤٥٦٠).
أما سبب نزول الآية فمُدرَج من قول الزُّهْري، نَصَّ عليه ابن حجر في «فتح الباري»(٨/ ٢٢٧).
ثم ظَهَر لي علة الخبر، وأن فيه إدراجًا، وأن قوله:(حتى أَنزل الله … ) منقطع من رواية الزُّهْري عمن بلغه، بَيَّن ذلك مسلم في رواية يونس، وهذا البلاغ لا يصح
(أنس)
الأكثر:«يدعو على رِعْل وذَكْوَان»(خ/ ٤٠٩٥).
وفي رواية عند مسلم (٦٧٧): «يَلعن رعلًا وذَكْوان وعُصَيَّة … »
وأما سبب نزول الآية، فرواه ثابت عن أنس (م/ ١٧٩١)، وتابعه حُميد بذكر الآية مُقيَّدة