للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

*-سبق في «سلسلة الفوائد» (٥/ ٣٦٥) ما أخرجه مسلم رقم (٢٥٣٤) حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، ح وحَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ (١)، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِينَ بُعِثْتُ فِيهِمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» وَاللهُ أَعْلَمُ أَذَكَرَ الثَّالِثَ أَمْ لَا، قَالَ: «ثُمَّ يَخْلُفُ قَوْمٌ يُحِبُّونَ السَّمَانَةَ، يَشْهَدُونَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدُوا».

خالف عبد الله بن شقيق عجلان في اللفظ أخرجه أبو بكر الخلال في ((السنة)) رقم (٦٦٥) - أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ (٢)، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ : أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَنَا وَمَنْ مَعِي» قِيلَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «الَّذِينَ عَلَى الْأَثَرِ». قِيلَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «الَّذِي عَلَى الْأَثَرِ». ثُمَّ رَفَضَهُمْ فِي الرَّابِعَةِ ".

الخلاصة: أن وجه الجمع حمل رواية عجلان على أنها رويت بالمعنى وإسنادها حسن.

ووجه الترجيح أن رواية عبد الله بن شقيق أصح ولها شواهد تؤيد لفظه سبقت.

وكتب شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي بتاريخ ٧/ جمادى الأولى ١٤٤٦ موافق ٨/ ١١/ ٢٠٢٤ م: هذا المتن مغاير للذي في الصحاح عن رسول الله من وجوه عدّة عن رسول الله .


(١) تابع هشيما أبو عوانة وشعبة أخرجهما مسلم.
(٢) تابعه أبو مسلم كما في ((الحلية)) (٢/ ٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>