للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي حَلْقَةٍ، فَسَمِعَ رَجُلًا فِي حَلْقَةٍ أُخْرَى … ».

وثَمة روايات أخرى فيها ضعف جاءت بإثبات السماع، كما عند أبي عَوَانة في «مستخرجه» (٥٩٦٧)، وما ذَكَره الدارقطني بسند مُعلَّق في «علله» (٣١٣٣).

٢ - ما أخرجه أحمد في «مسنده» (٥٣٤٦): حَدَّثَنَا عَتَّابٌ (١)، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللهِ … » فَقَالَ فِيهِ قَوْلًا شَدِيدًا. وإسناده صحيح.

٣ - ما رواه إسرائيل مخالفًا الثوري وعبد الرزاق فقال: عن سعيد بن مسروق عن سعد بن عُبيدة عن ابن عمر عن عمر مرفوعًا: «مَنْ حَلَف بشيء من دون الله، فقد أشرك».

وكَتَب شيخنا مع الباحث: معلول، عِلته عدم سماع سعد من ابن عمر، بينهما واسطة، هي أبو محمد الكِندي، وهو مجهول.

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٥/ ١٢٩): عَنْ دَيْلَمٍ الْحِمْيَرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا بِأَرْضٍ بَارِدَةٍ، نُعَالِجُ بِهَا عَمَلًا شَدِيدًا، وَإِنَّا نَتَّخِذُ شَرَابًا مِنْ هَذَا الْقَمْحِ، نَتَقَوَّى بِهِ عَلَى أَعْمَالِنَا وَعَلَى بَرْدِ بِلَادِنَا، قَالَ: «هَلْ يُسْكِرُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَاجْتَنِبُوهُ» قَالَ: ثُمَّ جِئْتُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: «هَلْ يُسْكِرُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَاجْتَنِبُوهُ» قُلْتُ: إِنَّ النَّاسَ غَيْرُ تَارِكِيهِ، قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَتْرُكُوهُ فَاقْتُلُوهُمْ».

ثم ناقشه شيخنا مع الباحث محمد أبو عسكرية، بتاريخ (١٥) مُحرَّم (١٤٤٦ هـ) موافق (٢١/ ٧/ ٢٠٢٤ م): زد: إلا إذا كان مستحلًّا.


(١) هو ابن زياد، قال فيه أحمد: لا بأس به. ووثقه أبو حاتم وابن سعد، وذَكَره ابن حِبَّان في «الثقات».

<<  <  ج: ص:  >  >>