ثم أَكَّد شيخنا مع الباحث محمد الجَمَّال هذه النتيجة، بتاريخ (٢٥) رجب (١٤٤٥) موافق (٦/ ٢/ ٢٠٢٤ م) وكَتَب: الجمهور عن الزُّهْري على الإرسال، وعبد الرزاق تَفرَّد عن مَعمر عن الزُّهْري عن حَرَام عن أبيه.
وزاد الباحث براءة مَعمر بن راشد من الخلاف، وإنما يحمله لعبد الرزاق؛ لما يلي:
١ - الاختلاف على مَعمر، فوَصَله عبد الرزاق، وأَرْسَله وُهيب بن خالد - وهو ثقة- وأبو مسعود الزَّجَّاج - وهو ضعيف-.
٢ - تنصيص أبي داود كما حكاه ابن عبد البر في «التمهيد»(١١/ ٨١)، في حين أن
(١) إنك لا تُسمِع الموتى. (٢) (سَارَة) بمهملة وخفة راء،، وقيل: بشدته، كذا ذَكَر صاحب «المغني». اهـ.