للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تنبيه: قلت (أبو أويس): أنا على الحُكم السابق من صحة الإسناد بالطرق الثلاثة عن ازيد.

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (١/ ١٥٦): «يَيسه غْأَلُهُ» صوابه «يسأله».

*- سَبَق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (١/ ١٩٢): «دون تقييد بالجمعة، ودون شك» وصوابه: «دون تقييد» بالرؤية.

*-سَبَق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (١/ ٣٠٥) حديث: «يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ» وأنه مُعَل بالإرسال.

ثم أورد له الباحث عبد المنعم البحراوي شاهدًا، وهو «يَدْخُلُ الجَنَّةَ سَبْعُونَ أَلْفَا … » وفيه: «وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» وهو أحد المعاني في «مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ» فلم يوافقه شيخنا على هذا، بتاريخ (٢٢) شعبان (١٤٤٥ هـ) موافق (٣/ ٣/ ٢٠٢٤ م).

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (١/ ٣٣٩) حديث أبي هريرة قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ يُدْلِي عَلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحُجَّةٍ وَعُذْرٍ: رَجُلٌ مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ، وَرَجُلٌ أَدْرَكَهُ الْإِسْلَامُ هَرَمًا، وَرَجُلٌ أَصَمُّ أَبْكَمُ، وَرَجُلٌ مَعْتُوهٌ. فَيَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَلَكًا رَسُولًا، فَيَقُولُ: (اتَّبِعُوهُ) فَيَأْتِيهِمُ الرَّسُولُ فَيُؤَجِّجُ لَهُمْ نَارًا، ثُمَّ يَقُولُ: (اقْتَحِمُوهَا) فَمَنِ اقْتَحَمَهَا كَانَتْ عَلَيْهِ بَرْدًا وَسَلَامًا، وَمَنْ لَا، حَقَّتْ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ» وأن كل طرقه ضعيفة، ومَن حَسَّنه فله وجه.


= بُكير، عن قيس بن الربيع، عن المِقدام بن شُريح بن هانئ، عن أبيه قال: قَدِم هانئ على رسول الله في وفد بني الحارث بن كعب، وكان يُكْنَى أبا الحَكَم، فدعاه رسول الله ، وقال: «إن الله هو الحَكَم، وإليه الحُكم، فلِمَ تكنى بأبي الحَكَم؟» الحديث.
الثاني: على فرض ثبوت السند إلى شُريح، فربما قَصَّر فأرسل، والأَولى أن التقصير ممن دونه لنزول السند وكثرة الوسائط؛ فابن الأثير تُوفي سنة (٦٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>