*-سَبَق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية»(١/ ٣٠٥) حديث: «يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ» وأنه مُعَل بالإرسال.
ثم أورد له الباحث عبد المنعم البحراوي شاهدًا، وهو «يَدْخُلُ الجَنَّةَ سَبْعُونَ أَلْفَا … » وفيه: «وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» وهو أحد المعاني في «مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ» فلم يوافقه شيخنا على هذا، بتاريخ (٢٢) شعبان (١٤٤٥ هـ) موافق (٣/ ٣/ ٢٠٢٤ م).
= بُكير، عن قيس بن الربيع، عن المِقدام بن شُريح بن هانئ، عن أبيه قال: قَدِم هانئ على رسول الله ﷺ في وفد بني الحارث بن كعب، وكان يُكْنَى أبا الحَكَم، فدعاه رسول الله ﷺ، وقال: «إن الله هو الحَكَم، وإليه الحُكم، فلِمَ تكنى بأبي الحَكَم؟» الحديث. الثاني: على فرض ثبوت السند إلى شُريح، فربما قَصَّر فأرسل، والأَولى أن التقصير ممن دونه لنزول السند وكثرة الوسائط؛ فابن الأثير تُوفي سنة (٦٣٠).