ووَجَّه ابن رجب كلام أحمد، كما في «العلل»(٢/ ٥٩١) فقال: قال أحمد: أبان بن عثمان لم يَسمع من أبيه، مِنْ أين سَمِع منه؟! ومراده من أين صحت الرواية بسماعه منه؟! وإلا فإن إمكان ذلك واحتماله غير مُستبعَد.
والأرجح لدى الباحث- وهو كذلك- أن المُثبِت مُقدَّم على النافي، وعبارات الأكثر واضحة لا تَحمِل وجهًا آخَر.
فائدة: أَثْبَتَ عليُّ بن المَديني سماع أبان من زيد بن ثابت، كما في «العلل»(ص/ ٤٥ - ٤٦) لابن المَديني.
فائدة: يُعتبَر «جامع التحصيل» أول مُصنَّف في جمع المراسيل (إثبات السماع من عدمه).
ومن منهجه البحث في تراجم رجال الجَرح والتعديل لابن أبي حاتم.
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد الجَمَّال، بتاريخ (١٤) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٢/ ٥/ ٢٠٢٤ م) إلى وضع خطة في التحقق من إثبات السماع أو نفيه، في الآتي: