وقد رواه الواقدي في «المغازي»(١/ ٢٠٩) فجَعَله عن عروة عن المِسوَر. ورواه أيضًا فجَعَله من طريق عاصم بن عمر عن محمود بن لَبيد. ورواه أيضًا فجَعَله من طريق سعيد عن ابن عباس. وكل هذه الرواية مَدارها على الواقدي، وأجمعوا على تركه، فهو يُركِّب الأسانيد ويَروي عن المجاهيل.
الخلاصة النهائية: أن القَدْر المشترك بين حديث ابن عباس وجابر وأنس ومُرسَل عروة- يصح لشواهده.
وقال شيخنا مع الباحث أبي عمر عادل أبو زيد، بتاريخ (٢٣) مُحرَّم (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٩/ ٧/ ٢٠٢٤ م): احكم على السند، وعَلِّق بكلام العلماء (١).