مَعمر كما في «مُصنَّفه»(١٠٤٧٢)، ومحمد بن إسحاق بن يسار، كما في «سيرته»(١/ ٣٢٤)، ومن طريقه أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة»(٣/ ٢٢٤)، وموسى بن عقبة، أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة»(٣/ ٢٠٦). فقالوا: عن الزُّهْري مرسلًا، إلا معمرًا فقال: عن عروة … مرسلًا.
وعلة رواية الوصل هي ضعف أبي القاسم صاحب الكتاب، فقد قال فيه الذهبي في «سِيَر أعلام النبلاء»(٣/ ٤٦٠): هو حاطب ليل، يَروي الغث والسمين، وينظم رديء الخرز مع الدُّر الثمين.