للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - حسان بن حسان، (١) أخرجه البخاري (٤٩٦٠) وقال عقبه: قَالَ قَتَادَةُ: فَأُنْبِئْتُ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ).

٣، ٤ - عفان (٢) وبَهْز، (٣) أخرجهما أحمد في «مسنده» (١٤٠٣٠) بالعطف.

٥ - ابن مهدي بالعطف على بَهْز، أخرجه أحمد (١٢٩١٩): «إن الله أمرني أن أقرأ عليك».

*ورواه مَعمر (٤) عن قتادة وأبان، كما في جامعه (٢٠٤١١): عَنْ قَتَادَةَ وَأَبَانَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: «أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ» فَقَالَ أُبَيٌّ: وَسَمَّانِي لَكَ؟ قَالَ: «وَسَمَّاكَ لِي» قَالَ: فَبَكَى أُبَيٌّ. قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَمَّا أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، فَأَخْبَرَنِي عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَوَذُكِرْتُ فِيمَا هُنَالِكَ؟ قَالَ النَّبِيُّ : «نَعَمْ» قَالَ: فَبَكَى أُبَيٌّ.

*- ورواه سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة، أخرجه أحمد في «مسنده» (١٣٤٤٢): حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ لِأُبَيٍّ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَرَنِي أَنْ أُقْرِئَكَ الْقُرْآنَ» قَالَ: آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» فَجَعَلَ يَبْكِي.

وتابع عبدَ الوهاب (وهو ابن عطاءٍ الخَفَّاف) رَوْح (وهو ابن عُبادة) لكن على الشك، هكذا: «أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: «إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُقْرِئَكَ الْقُرْآنَ- أَوْ: أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ-» قَالَ: آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: قَدْ ذُكِرْتُ عِنْدَ رَبِّ


(١) وهو من شيوخ البخاري المُتكلَّم فيهم، فقد قال فيه أبو حاتم: مُنكَر الحديث. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وكان المقرئ يُثنِي عليه، وقال ابن حجر في «هدى الساري» (ص: ٣٩٧): فلم يُخرِج عنه من أفراده شيئًا، ولا من أحاديثه عن زهير التي استنكرها أحمد.
(٢) أخرجه أبو عَوَانة في «مستخرجه» (٣٨٣٩)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٣٣٢٣).
(٣) أخرجه أحمد (١٢٩١٩) دون الشاهد.
(٤) وأخرجه كذلك أبو يعلى في «مسنده» (٣٠٣٣) ودون عطف على أبان، أخرجه النَّسائي في «السُّنن الكبرى» (٧٩٤٥)، وعبد بن حُميد في «المُنتخَب» (١١٩٣)، وأحمد في «مسنده» (١٢٤٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>