للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«المُنتخَب» (١١٠٤).

ب-ما أخرجه الترمذي في «سُننه» رقم (٣١٥٩): حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: سَأَلْتُ مُرَّةَ الهَمْدَانِيَّ عَنْ قَوْلِ اللهِ ﷿: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا﴾ فَحَدَّثَنِي أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «يَرِدُ النَّاسُ النَّارَ، ثُمَّ يَصْدُرُونَ مِنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ، فَأَوَّلُهُمْ كَلَمْحِ البَرْقِ، ثُمَّ كَالرِّيحِ، ثُمَّ كَحُضْرِ (١) الفَرَسِ، ثُمَّ كَالرَّاكِبِ فِي رَحْلِهِ، ثُمَّ كَشَدِّ الرَّجُلِ، ثُمَّ كَمَشْيِهِ».

خالف إسرائيلَ شعبةُ فأوقفه، أخرجه الترمذي في «سُننه» رقم (٣١٦٠): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا﴾ قَالَ: يَرِدُونَهَا ثُمَّ يَصْدُرُونَ بِأَعْمَالِهِمْ.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ السُّدِّيِّ، بِمِثْلِهِ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: قُلْتُ لِشُعْبَةَ: إِنَّ إِسْرَائِيلَ حَدَّثَنِي عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ . قَالَ شُعْبَةُ: وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنَ السُّدِّيِّ مَرْفُوعًا، وَلَكِنِّي أَدَعُهُ عَمْدًا (٢).


= الرحمن بن شيبة، به.
فاشترك في سند أحمد في ثلاث طبقات، هن: سليمان بن حرب، وغالب بن سليمان، وكثير بن زياد. وفي سند الحاكم (كثير بن زياد) قال عنه ابن حِبان: ممن يخطئ. ثم أورده في الضعفاء فقال: يَروي عن الحسن وأهل العراق مقلوبات، أستحب مجانبة ما انفرد من الروايات.
(١) الحضر بالضم: العدو. وأحضر يحضر فهو محضر إذا عدا. كما في «النهاية في غريب الحديث والأثر» (١/ ٣٩٨).
(٢) قال الترمذي عقب المرفوع: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنِ السُّدِّيِّ فَلَمْ يَرْفَعْهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>