وأما ديلم فقال ابن معين فيه تارة صالح وأخرى: ثقة وقال أبو حاتم وأبو داود: ليس به بأس. وقال البزار: شيخ صالح.
الخلاصة: أن وجهة تحسين هذا الخبر:
١ - حسن إسناد ديلم.
٢ - ورد نحوه من المراسيل:
أ-مرسل قتادة أخرجه الطبري في «تفسيره»(٢٠٢٧١) وإسناد المرسل حسن.
ب-مرسل عبد الرحمن بن صُحاري أخرجه الطبري كذلك.
لكن متن علي بن أبي سارة أتم سياقًا وفيه من الزيادات الضعيفة:
أ- «فراعنة العرب».
ب-تردد رسول رسول الله بينه وبين هذا الرجل ثلاث مرات.
ت-بعث الله عليه سحابة حيال رأسه فرعدت وأبرقت.
وكتب شيخنا معي بتاريخ ٢٨/ جمادى الأولى ١٤٤٦ موافق ٣٠/ ١١/ ٢٠٢٤ م بعدما أطلعته على كلامي البزار والعقيلي وأن ديلمًا ليس من أصحاب ثابت المشاهير كيونس بن عبيد والحمادينِ وشعبةَ وسيار أبي الحكم: متن ديلم يحسن كسندٍ.