٣ - أصل الحديث متفق عليه بسبب النزول ودون قول عمر، من طريق سليمان التَّيْمي، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَأَخْبَرَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ [هود: ١١٤] فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلِي هَذَا؟ قَالَ:«لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ».
أفاده الباحث: د. حسان بن عبد الرحيم، بتاريخ (٩) صفر (١٤٤٦ هـ) موافق (١٣/ ٨/ ٢٠٢٤ م) مع شيخنا، واختار شيخنا تضعيف قول عمر لاضطراب سِمَاك فيه، ولرواية الجماعة عنه بدونها.