وتابعه أسباط بن نصر، كما عند النَّسائي في «السُّنن الكبرى»(٧٤٨٣).
وتابعهما إسرائيل من رواية عبد الرزاق عنه، خلافًا لوكيع.
ورواه بدونها جماعة- أبو عَوَانة وشُعبة وسفيان وحفص بن جُمَيْعٍ وعبد الغفار بن القاسم-.
وثَمة خلاف في شيخ إبراهيم النَّخَعي، على ستة أوجه:
١ - علقمة والأسود، وهذا أصحها ورجحه الترمذي.
٢ - الأسود أو علقمة، بالشك.
٣ - عن الأسود.
٤ - علقمة.
٥ - عبد الرحمن بن يزيد.
٦ - عن إبراهيم مرسلًا عند النَّسائي
الخلاصة: أن وجهة المُحسِّن للزيادة (فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: لَقَدْ سَتَرَكَ اللهُ، لَوْ سَتَرْتَ نَفْسَكَ) هي أنه حَسَن الإسناد، على اختيار أن شيخ إبراهيم علقمة والأسود، وأخرجها مسلم، وإن كانت في المتابعات، فقد قَدَّم رواية سليمان التيمي وجَعَل هذه آخرًا. وأنها قصة يُتحمل فيها ما لا يُتحمَّل في غيرها.
ووجهة المُضعِّف:
١ - القول باضطراب سِمَاك كما قال الدارقطني في «التتبع»: كان سِمَاك يضطرب فيه.
٢ - الأعمش خالف سِمَاكًا فأرسله عن إبراهيم دون قول عمر، ورجحه النَّسائي.