للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بتاريخ (٢٨) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) موافق (١٠/ ١/ ٢٠٢٤ م) إلى ضعفه بسبب أبي صالح الخُوزي.

تنبيه: في هذا الحديث ثلاث مناقشات للعلماء:

الأول: استَدرك ابن حجر على ابن كثير في جعله أبا صالح هو السمان.

الثاني: مناقشة العَلَّامة الألباني للحاكم في تصحيحه لحديث المجاهيل.

الثالث: وكأنه مقتبس من كلام ابن حجر، وهو كلام الشيخ مقبل (١) في التمييز بين أبي صالح السمان المشهور، وأبي صالح الخُوزي.

تنبيه: هذا مثال طيب يُبيِّن أهمية جمع الطرق في بيان نسبة أبي صالح عن أبي هريرة .

* * *


(١) في «أحاديث مُعَلة ظاهرها الصحة» (ص ٤٢٨):
«كلهم يروونه عن أبي المَليح عن أبي صالح غير منسوب، فيَتوهم الباحث أنه أبو صالح ذكوان؛ لكثرة روايته عن أبي هريرة، فيَحكم على الحديث بالصحة؛ لأن أبا المَليح قد وثقه ابن مَعين، ولكن الذي في السند هو أبو صالح الفارسي الخُوزي، ما ذَكَر الحافظ ابن حجر في «تهذيب التهذيب» راويًا عنه سوى أبي المَليح، ضَعَّفه ابن مَعين، وقال أبو زُرعة: لا بأس به. وقال الحافظ في «التقريب»: لَيِّن.
وذَكَر الحافظ الذهبي في «الميزان» هذا الحديث في ترجمة أبي صالح، يعني أنه تَفرَّد به، فعلى هذا فالحديث ضعيف، والله أعلم».

<<  <  ج: ص:  >  >>