للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووجهة مَنْ يُضعِّف ما يلي:

١ - تقديم كلام ابن مَعين في أبي صالح الخُوزي على كلام أبي زُرعة، وذهب إلى ذلك ابن عَدي (١) في ترجمة أبي صالح، فقد أورد تضعيف ابن مَعين وقال: وهذا يُعرَف بأبي صالح هذا.

٢ - تَفرُّد أبي المَليح عن أبي صالح … فقد قال الترمذي عقبه: وَقَدْ رَوَى وَكِيعٌ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ هَذَا الْحَدِيثَ، وَلَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ … وكذا جاء في كلام ابن عَدي.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث إسلام بن طارق الجيزاوي الإمبابي، (٢)


(١) وتَبِعه الذهبي في «ميزان الاعتدال» (٤/ ٥٣٨).
(٢) وُلد بتاريخ (١٨/ ٢/ ٢٠٠٥ م) بروض الفرج، بمحافظة القاهرة، وهذا ثاني حديث يَعرضه في مجلس واحد على شيخنا، حَفِظهما الله، والحديث الأول هو «الدعاء مخ العبادة».
ومَداره على ابن لَهيعة واختُلف عليه، فرواه عن عُبيد الله بن أبي جعفر، عن أبان بن صالح، عن أنس. أخرجه الترمذي (٣٣٧١) من طريق الوليد بن مسلم، والطبراني في «الأوسط» (٣١٩٦) وفي «الدعاء» (٨) من طريق بكر بن سهل.
وخالفهما كامل بن طلحة فقال: عن ابن لَهيعة، عن خالد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أنس. كما في «الرسالة القُشيرية» (٢/ ٤٢١)، ورواية سعيد عن أنس مُرسَلة.
وخالف ابن لَهيعة اثنان، فروياه بلفظ: «الدعاء هو العبادة»:
١ - حُميد بن أبي حميد الطويل، أخرجه ابن المقرئ في «معجمه» (١١٧٠)، وفي سنده علي بن إبراهيم التُّسْتَري، مجهول.
٢ - ثابت بن أسلم، أخرجه الطبري في «تفسيره» (٢٠/ ٣٥٣)، وفي سنده مُؤمَّل بن إسماعيل، صدوق سيئ الحفظ.
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث إلى ضعفه بسبب ابن لَهيعة. ثم أَكَّد النتيجة مع الباحث أحمد بن أشرف، بتاريخ (١٦) محرم (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٢/ ٧/ ٢٠٢٤ م).

<<  <  ج: ص:  >  >>