الخلاصة: أن ظاهر السند الحُسن، إلا أن ابن حِبان تَكلم على مفاريد قريش بن أنس (١) فقال: في حديثه مناكير، فلم يَجُز الاحتجاج به إذا انفرد.
وانتهى شيخنا مع الباحث محمد بن شرموخ، بتاريخ (١٤) جمادى الأُولى (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٨/ ١١/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعفه.
تنبيه: ذَكَر الحاكم للخبر شاهدًا، وهو ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢٤٨٩٣): حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
(١) وثقه ابن المَديني والنَّسائي. وقال أبو حاتم: لا بأس به إلا أنه تَغيَّر. وقال البخاري عن إسحاق بن إبراهيم بن حبيب: مات سنة تسع ومِائتين، وكان قد اختَلط ست سنين في البيت. وقال أبو حاتم الرازي: يقال: إنه تَغيَّر عقله، وكان سنة ثلاث ومِائتين صحيح العقل، ومات سنة ثمانٍ ومِائتين. وهو من رجال الكتب الستة.