للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أيضًا في «الرسالة» (ص/ ٢١٧): لا يَثبت عن النبي، وأن الله لما فرض للأب ميراث من ابنه فجعله كوارث غيره، فقد يكون أقل حظًّا من كثير من الورثة.

وقال أبو حاتم: هذا خطأ، وليس هذا بمحفوظ عن جابر.

وقال البيهقي كما في «معرفة السُّنن والآثار» (٢٦٥): ورواه بعض الناس موصولًا بذكر جابر فيه، وهو خطأ.

*-قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٦٦٧٨): حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَخْنَسِ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: أَتَى أَعْرَابِيٌّ رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ: إِنَّ أَبِي يُرِيدُ أَنْ يَجْتَاحَ مَالِي؟ قَالَ: «أَنْتَ وَمَالُكَ لِوَالِدِكَ، إِنَّ أَطْيَبَ مَا أَكَلْتُمْ مِنْ كَسْبِكُمْ، وَإِنَّ أَمْوَالَ أَوْلَادِكُمْ مِنْ كَسْبِكُمْ، فَكُلُوهُ هَنِيئًا».

• تابع عبيدَ الله بن الأخنس جماعةٌ:

١ - حجاج بن أرطأة، أخرجه ابن ماجه في «سننه» (٢٢٩٢) وغيره.

٢ - حبيب المُعلِّم، أخرجه أحمد (٧٠٠١) وأبو داود في «سُننه» (٣٥٣٠).

٣ - حسين المُعلِّم، أخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٦١٥١).

٤ - بُرْد بن سنان، أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (٣٧٩).

٥ - قتادة، كما في «تاريخ أصبهان» (١/ ٤٤٦) لأبي نُعيم.

خالفهم مُطرِّف الوراق (١) فقال: عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب عن عمر، مرفوعًا، أخرجه البزار في «مسنده» (٢٩٥) والطبراني في «مسند الشاميين» (٢٧٧٩).

ورواية الجماعة بسلوك الجادة أصوب، وفي السند مطر الوراق، كثير الخطأ، والراوي عنه سعيد بن بشير الأزدي، ضعيف، وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم يُروَى عن عمر عن النبي إلا من الوجه، وقد رواه غير مطر عن عمرو بن شعيب


(١) لكن الراوي عنه سعيد بن بشير الأزدي، ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>