بِامْرَأَةٍ جَهَدَهَا الْعَطَشُ فَمَرَّتْ عَلَى رَاعٍ فَاسْتَسْقَتْ فَأَبَى أَنْ يَسْقِيَهَا إِلاَّ أَنْ تُمَكِّنَهُ مِنْ نَفْسِهَا فَفَعَلَتْ فَشَاوَرَ النَّاسَ فِى رَجْمِهَا فَقَالَ عَلِىٌّ ﵁: هَذِهِ مُضْطَرَّةٌ أَرَى أَنْ تُخَلِّىَ سَبِيلَهَا. فَفَعَلَ. ورجاله ثقات لكن قال ابن معين: أبو عبد الرحمن لم يسمع من عمر ﵁.
• الخلاصة: أن طريق أبي عبد الرحمن يعضدد طريق ابن المسيب فيصح الأثر لغيره.
وكتب شيخنا مع الباحث د/ حسان بن عبد الرحيم بتاريخ ١٦/ ربيع أول ١٤٤٦ موافق ١٩/ ٩/ ٢٠٢٤ م: ابن المسيب لم يسمع من عمر ﵁ إلا نعي النعمان بن مقرن.