للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرج بن متولي الفايد (١) بتاريخ (١٥) رمضان (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٥/ ٣/ ٢٠٢٤ م) وحَيَّا شيخنا الباحث على هذا الجُهد وتنبيهه لهذا المشكل، ثم جلستُ مع الباحث في مسجد أهل السُّنة جلسة مطولة؛ للنظر في روايات الحديث وصياغة ما تم، فلله الحمد والمنة.

تنبيه: (لتؤدن) بفتح الدال: إخبار بما سيَحدث يوم القيامة، فكأن النبي يقول: والله ليَحدثن ذلك يوم القيامة. أما بضمها ودون ذكر «يوم القيامة» فأمرٌ بأداء الحقوق إلى أهلها في الدنيا.

وغالب الشراح اعتمدوا معنى (لتُؤدَن) بالفتح الذي سيفيد القَسَم، بما فيهم الشيخ ابن عثيمين، وقد اعتَمد الضم في شرحه «رياض الصالحين» قال: هذا قَسَم مُؤكَّد من النبي لِما سيَحدث يوم القيامة.


(١) وُلد بتاريخ (١٩٦٠) بالقاهرة، خريج كلية دار العلوم، رحل إلى الشيخ مقبل بن هادي عام (١٩٨١ م) وذلك بعد زيارته الوحيدة بمصر، زمن أنور السادات، وجاء بشبرا ثم بعد سفره بنحو ثلاثة أشهر سافرت إليه، فأَشْهَر مَنْ قابلتُ هناك:
١ - الشيخ مصطفى بن العدوي، ٢ - وأخوه الشيخ أحمد.
٣ - والشيخ أحمد بن أبي العينين.
٤ - الشيخ مصطفى الجزار.
٥ - الشيخ عبد السلام الحجار.
وكان العدد تسعة أو عشرة.
وكان الشيخ مقبل يُقدِّم الشيخ مصطفى العدوي لتميزه بحفظ كتاب الله وإتقانه وفهمه، وكان معروفًا بتميزه وإتقانه، وتحصيله السريع لباقي العلوم الشرعية وعلوم الحديث رواية ودراية.
وكان الشيخ مقبل هو الذي يُدرِّس كل الكتب، كـ «تفسير ابن كثير» والنحو من «قطر الندى» و «الباعث الحثيث» والقراءة من «البخاري» وغيره.
وكان ذلك في المكتبة قبل بناء المسجد أو سكن الطلاب، وكان يَبدأ الدرس من بعد الفجر حتى بعد العشاء بكثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>