خالف يحيى بنَ حمزة الجماعةُ فأسقطوا قَبيصة بن ذُؤيب (١)، وهم:
١ - أبو نُعيم، أخرجه أحمد (١٦٩٥٣) وغيره.
٢ - وكيع بن الجراح، أخرجه أحمد (١٦٩٤٨) وابن ماجه (٢٧٥٢) وغيرهما.
٣، ٤ - أبو أسامة وابن نُمير، أخرجهما الترمذي (٢١١٢).
٥ - عبد الله بن داود، أخرجه النسائي في «السُّنن الكبرى» (٦٣٨٠).
٦ - علي بن مُسهِر، أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٧١٦٥).
٧ - حفص بن غِيَاث، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٢٧٢).
٨ - إسماعيل بن عياش، أخرجه سعيد بن منصور في «سُننه» (٢٠٣).
٩ - إسحاق بن يوسف، أخرجه أحمد (١٦٩٤٤).
١٠، ١١ - ورقاء وأبو جعفر الرازي، أخرجهما ابن المقرئ في «معجمه» (١٢١٠).
وعبد الله بن مَوهب مُختلَف في سماعه من تميمٍ الداري:
فقد صَرَّح وكيع وأبو نُعيم بالتحديث، كما عند أحمد وابن ماجه.
وقال الإمام أحمد كما في «العلل ومعرفة الرجال» (٢٩٠١): ولا أعلمه إلا قد لقيه.
وقال أبو حاتم كما في «العلل» (١٦٤٢): قال أبي: أبو نُعيم أحفظ وأتقن. قلت لأبي: يحيى بن حمزة أفهم بأهل بلده؟ قال: أبو نُعيم في كل شيء أحفظ وأتقن.
وقد نَفَى السماع جماعةٌ من أهل العلم، منهم البخاري (٢)، والشافعي (٣)،
(١) وُلد عام الفتح، ودعا له النبي ﷺ.
(٢) «التاريخ الكبير» (٥/ ١٩٨).
(٣) في «الأُم» (٤/ ٨٢): أنه ليس بثابت، إنما يرويه عبد العزيز بن عمر عن ابن مَوهب عن تميم الداري، وابن مَوهب ليس بالمعروف عندنا، ولا نعلمه لقي تميمًا، ومثل هذا لا يَثبت عندنا ولا عندك مِنْ قِبَل أنه مجهول، ولا نعلمه متصلًا.