للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووجهة جَعْلها مرجوحة- وهو الأرجح لديَّ- أنها لم تَثبُت إلا في طريق واحد دون سائر الطرق.

وأن رواية ابن عيينة عند الرَّامَهُرمزي مدرجة من طريق سفيان بن عيينة، وفيه: «فشَهِد أبو هريرة أنه سَمِع النبي يُحدِّث بهذا الحديث، وأومأ بيده إلى حلقه، فهو يوسعها ولا تتسع. وأدخل سفيان إصبعه في جبته يدير هكذا».

وانتهى شيخنا معي، بتاريخ (١) ربيع الأول (١٤٤٦ هـ) الموافق (٤/ ٩/ ٢٠٢٤ م) إلى أن الخلاف على أبي عامر يبين بعضه بعضًا، وأن الزيادة متفق عليها ومقبولة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>