وخالفهم عبد العزيز بن أبي رَوَّاد (١) بذكر التختم في اليسار، أخرجه أبو داود في «سننه» رقم (٤٢٢٧): حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَسَارِهِ، وَكَانَ فَصُّهُ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ.
وروايتهم أصوب، وإليه أشار أبو داود.
وقال ابن حجر في «فتح الباري»(١٠/ ٣٢٦): فظَهَر أن رواية اليسار في حديث نافع شاذة، ومَن رواها أيضًا أقل عددًا وألين حفظًا ممن رَوَى اليمين.
*-ورواه جماعة عن نافع دون ذكر يمين أو شمال، منهم الليث بن سعد، وأيوب السَّختياني، وأيوب بن موسى، وأبو بِشر، وعُبيد الله بن عمر في رواية الجماعة عنه (٢) -.
*-وتابع نافعًا على هذا عبدُ الله بن دينار، أخرجه البخاري (٧٢٩٨)(٣).
(١) واختُلف عليه على ثلاثة أوجه: ١ - اليمين كما في «أخلاق النبي ﷺ» (٣٥٦). ٢ - اليسار. ٣ - دون تقييد. انظر «مسند أحمد» (٥٢٥٠، ٤٩٧٦). (٢) وخالفهم عبدة بن سليمان فأوقفه، أخرجه أبو داود في «سُننه» رقم (٤٢٢٨): حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، عَنْ عَبْدَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَلْبَسُ خَاتِمَهُ فِي يَدِهِ الْيُسْرَى. (٣) - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄، قَالَ: اتَّخَذَ النَّبِيُّ ﷺ =