(١٥٥٢٩) فقال: عن يحيى بن أبي كثير عن أبي راشد عن عبد الرحمن بن راشد. فأسقط زيد بن سَلَّام وأبا سَلَّام.
وتابع هشامًا أيوبُ السَّختياني، أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٢٥٧٤).
وخالف أصحاب يحيى بن أبي كثير الضحاكُ بن نبراس (١) فسَلَك الجادة، فقال: عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة. أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٨٨٢٣)، وابن عَدي في «الكامل»(٤٨٦٧)، والدارقطني في «علله»(١٧٦٠)، وحَكَى الخلاف وقال عن طريق الضحاك: وهم فيه (٢).
وتابع يحيى بنَ أبي كثير في رواية الأكثر عنه معاويةُ بن سَلَّام، أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» رقم (٢١١٦): حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ دُحَيْمٌ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورٍ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلّامٍ، عَنْ أَخِيهِ زَيْدٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ جَدِّهِ أَبِي سَلّامٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ مُعَاوِيَةَ ﵁ فِي مَنْزِلٍ يُقَالُ لَهُ: مَسْكَنٌ، فَلَمَّا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ بِالْأَذَانِ الْأَوَّلِ أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ ﵄ فَقَالَ: أَمَّا إِنَّكَ مِنْ قُدَمَاءِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَفُقَهَائِهِمْ، فَإِذَا صَلَّيْتُ وَدَخَلْتُ فُسْطَاطِي، فَقُمْ فِي النَّاسِ وَحَدِّثْهُمْ بِمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. فَقَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
= بكر بن أبي شيبة كما في «مصنفه» (٧٨٢٥)، فجَعَله من مسند عبد الله بن شِبل ﵁، وهو صحابي، أخو عبد الرحمن بن شِبل. واقتَصر معاذ بن هشام عن أبيه على فقرة: (التُّجار هم الفجار) من مسند عبد الرحمن بن شِبل، أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٢١٤٥) وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وَقَدْ ذَكَرَ هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سَمَاعَ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ مِنْ أَبِي رَاشِدٍ، وَهِشَامٌ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، وَأَدْخَلَ أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ بَيْنَهُمَا زَيْدَ بْنَ سَلَّامٍ. (١) وقال النَّسائي: متروك الحديث. وقال أبو حاتم: لَيِّن الحديث. (٢) وقال: والصحيح عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي راشد، عن عبد الرحمن بن شِبل، عن النبي ﷺ.