قال: فالأحاديث الثلاثة متفقة فيما سوى هذا الحرف الذي قد يغلط فيه منتهى الغلط، والله تعالى أعلم (١).
• ومما يقتضي الجمع ما يلي:
١ - أنها قصة يُبيِّن بعضها بعضًا واتفق عليها الشيخان.
٢ - رواية عبد الواحد بن أيمن تؤيد هذا المعنى عند البخاري (٢٥٦٥).
٣ - التأويل بأن اشترطي لهم، أي: عليهم.
وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن خضر الحامولي، بتاريخ (٢٢) من ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) الموافق (٣٠/ ٥/ ٢٠٢٤ م): لفظة هشام مخالفة للجماهير من الرواة، وإن كان يمكن توجيهها، والله أعلم.
وانظر دراسة لفظة أخرى في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية»(٩/ ٣٩).
* * *
(١) وانظر: «اختلاف الحديث» (٨/ ٦٣١). وقال البيهقي: وفي صحة هذه اللفظة نظر. وقال في «السُّنن الصغير» (٤/ ٢٢٥): والزهري أحفظ من هشام، ومع رواية الزهري رواية عمرة والقاسم والأسود وابن عمر وأبي هريرة، ليس في رواية واحد منهم أنه أَمَرها بالاشتراط. وقال الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٤/ ٤٥): … فإن ما رَوَى الزهري أَولى؛ لأنه أتقن وأضبط وأحفظ من هشام.