حدثني مَنْ لا أتهم عن ابن أبي نَجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس. قال علي: فإذا الحديث مضطرب، قال الشيخ: وقد روى عن جرير بن حازم، عن ابن أبي نَجيح.
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث سيف بن طلبة بن عيسى، بتاريخ (٢٩) من ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) الموافق (٦/ ٦/ ٢٠٢٤ م) إلى إعلال ابن المديني لطريق ابن إسحاق. وأنه يمكن الجمع بين المتنين، وأما ذِكر غزوة الحديبية فهو وهم.
وكَتَب في نهاية النقاش: يُرجَى الاطلاع على خطة العمل (١).
تنبيه: قوله: «وَخُذْ لَنَا مِنْ كُلِّ بَعِيرٍ حُذْيَةً مِنْ لَحْمٍ، ثُمَّ اجْعَلْهَا فِي قِدْرٍ وَاحِدَةٍ؛ حَتَّى نَأْكُلَ مِنْ لَحْمِهَا وَنَحْسُوَ مِنْ مَرَقِهَا» فَفَعَلَ» وإن كان معلولًا من هذا الوجه، إلا أنه في حديث جابر الطويل في حجته ﷺ، فيما أخرجه مسلم (١٢١٩) ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمَنْحَرِ، فَنَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ بِيَدِهِ، ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا، فَنَحَرَ مَا غَبَرَ، وَأَشْرَكَهُ فِي هَدْيِهِ، ثُمَّ أَمَرَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ، فَجُعِلَتْ فِي قِدْرٍ، فَطُبِخَتْ، فَأَكَلَا مِنْ لَحْمِهَا وَشَرِبَا مِنْ مَرَقِهَا».