للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (١)، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢) قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يُخْبِرُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ، أَنَّ صَفِيَّةَ أَتَتِ النَّبِيَّ ، وَهُوَ مُعْتَكِفٌ، فَلَمَّا رَجَعَتْ مَشَى مَعَهَا، فَأَبْصَرَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَلَمَّا أَبْصَرَهُ دَعَاهُ فَقَالَ: «تَعَالَ هِيَ صَفِيَّةُ - وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ: هَذِهِ صَفِيَّةُ - فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ»، قُلْتُ لِسُفْيَانَ: أَتَتْهُ لَيْلًا؟ قَالَ: وَهَلْ هُوَ إِلَّا لَيْلٌ؟

الطريق الرابع: عبد الرحمن بن إسحاق العامري (٣) وفيه: «يُبلغني بيتي» أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٧١٢١)، والطبراني في «المعجم الكبير» (١٩٠)، وأبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (٧٤٤٧).

الطريق الخامس: عثمان بن عمر، وهو مقبول، أخرجه ابن ماجه رقم (١٧٧٩) وفيه: «حتى إذا بَلَغَتْ باب المسجد».

الطريق السادس: صالح بن أبي الأخضر، كما في «أحكام القرآن الكريم» للطحاوي (١٠٨٩) وفيه: «ثم خرج حتى إذا كان عند باب أُم سلمة أو باب عائشة».

الطريق السابع: يحيى بن أبي أُنيسة -وهو ضعيف-كما في «تاريخ أصبهان» (٢/ ٢٧٦) وفيه: «فخرج … ».

الطريق الثامن: محمد بن أبي أُنيسة، كما في «تاريخ أصبهان» (٢/ ٢٧٦) وفيه: «فخرج رسول الله ليُبلغني» وفي سنده محمد بن إسحاق بن أيوب جرّح في سماعه كما في «تاريخ الإسلام» (٨/ ٧٣).


(١) وتابع عليَّ بن المديني ابنُ المبارك على الإرسال، أخرجه النَّسائي (٣٣٤٤)،
وحَكَى الدارقطني في «علله» (٤٠٣٥) الخلاف وقال: والمتصل- أي: عن الزُّهْري- أصح.
(٢) وتابع سفيانَ على الإرسال إبراهيمُ بن سعد، كما عند البخاري (٧١٧١) وأشار إلى ترجيح الوصل.
(٣) لَخَّص حاله ابن عَدي فقال: في حديثه بعض ما يُنكَر ولا يُتابَع عليه، والأكثر منه صحاح. وهو صالح الحديث كما قاله أحمد بن حنبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>