الطريق الرابع: عبد الرحمن بن إسحاق العامري (٣) وفيه: «يُبلغني بيتي» أخرجه أبو يعلى في «مسنده»(٧١٢١)، والطبراني في «المعجم الكبير»(١٩٠)، وأبو نُعيم في «معرفة الصحابة»(٧٤٤٧).
الطريق الخامس: عثمان بن عمر، وهو مقبول، أخرجه ابن ماجه رقم (١٧٧٩) وفيه: «حتى إذا بَلَغَتْ باب المسجد».
الطريق السادس: صالح بن أبي الأخضر، كما في «أحكام القرآن الكريم» للطحاوي (١٠٨٩) وفيه: «ثم خرج حتى إذا كان عند باب أُم سلمة أو باب عائشة».
الطريق السابع: يحيى بن أبي أُنيسة -وهو ضعيف-كما في «تاريخ أصبهان»(٢/ ٢٧٦) وفيه: «فخرج … ».
الطريق الثامن: محمد بن أبي أُنيسة، كما في «تاريخ أصبهان»(٢/ ٢٧٦) وفيه: «فخرج رسول الله ليُبلغني» وفي سنده محمد بن إسحاق بن أيوب جرّح في سماعه كما في «تاريخ الإسلام»(٨/ ٧٣).
(١) وتابع عليَّ بن المديني ابنُ المبارك على الإرسال، أخرجه النَّسائي (٣٣٤٤)، وحَكَى الدارقطني في «علله» (٤٠٣٥) الخلاف وقال: والمتصل- أي: عن الزُّهْري- أصح. (٢) وتابع سفيانَ على الإرسال إبراهيمُ بن سعد، كما عند البخاري (٧١٧١) وأشار إلى ترجيح الوصل. (٣) لَخَّص حاله ابن عَدي فقال: في حديثه بعض ما يُنكَر ولا يُتابَع عليه، والأكثر منه صحاح. وهو صالح الحديث كما قاله أحمد بن حنبل.