للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصف بين السواري، فكَرهت طائفةٌ الصف بين السواري، وممن كَرِه ذلك ابن مسعود وحذيفة بن اليمان، ورُوي ذلك عن ابن عباس، وكَرِه ذلك النخعي.

وقال أيضًا: وَرَخَّصَتْ طَائِفَةٌ فِيهِ، وَمِمَّنْ رَخَّصَ فِيهِ: ابْنُ سِيرِينَ، وَمَالِكٌ، وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ.

قال ابن المنذر أيضًا: لَيْسَ فِي هَذَا الْبَابِ خَبَرٌ يُثْبَتُ عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ نَهَى عَنْهُ، وَأَعْلَى مَا فِيهِ قَوْلُ أَنَسٍ: كُنَّا نَتَّقِيهِ. وَلَوِ اتَّقَى مُتَّقٍ كَانَ حَسَنًا، وَلَا مَأْثَمَ عِنْدِي عَلَى فَاعِلِهِ.

أفاد الباحث محمد بن رمضان بن شرموخ قول المَرداوي والسرخسي والمازري وابن حجر، وتضعيف ابن المنذر.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>