للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موافق (١١/ ٥/ ٢٠٢٤ م) وكَتَب: كم راويًا روى عن ضمضم؟

ثم عَرَضه الباحث محمود بن ربيع، بتاريخ (١٢) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٠/ ٥/ ٢٠٢٤ م): في السند ضمضم بن جوس، غير معروف بالرواية عن أبي هريرة (مُقِل جدًّا) ليس من المشاهير عن أبي هريرة.

• الحديث الثاني: أخرج ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٢٣٥٥٣): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ (٢)، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ذَاتَ لَيْلَةٍ يُصَلِّي، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْأَرْضِ فَلَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ، فَتَنَاوَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ بِنَعْلِهِ فَقَتَلَهَا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ، لَا تَدَعُ مُصَلِّيًا وَلَا غَيْرَهُ- أَوْ: نَبِيًّا وَلَا غَيْرَهُ- إِلَّا لَدَغَتْهُمْ»، ثُمَّ دَعَا بِمِلْحٍ وَمَاءٍ فَجَعَلَهُ فِي إِنَاءٍ، ثُمَّ جَعَلَ يَصُبُّهُ عَلَى إِصْبَعِهِ حَيْثُ لَدَغَتْهُ، وَيَمْسَحُهَا وَيُعَوِّذُهَا بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ».

وتابع عبدَ الرحيم على الوصل محمدُ بن فضيل، كما عند الطيالسي في «مسنده» (٥٨٩٠).

وحكى الدارقطني في «علله» (٨٩٨) روايتَي مطرف وحمزة الزيات عن المنهال عن محمد بن علي مرسلًا.

• الخلاصة: حديث: «لَعَن الله العقرب … » مداره على المنهال واختُلف عليه في الوصل والإرسال، وكَتَب شيخنا مع الباحث محمود بن ربيع، بتاريخ (١٢) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٠/ ٥/ ٢٠٢٤ م): الصواب المرسل.

• فائدة: قال ابن قدامة في «المغني» (٢/ ١٠): ولا بأس بقتل الحية والعقرب،


(١) وفي «مصنف ابن أبي شيبة» (٢٤٠١٩).
(٢) وتارة أرسله كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٥٠٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>