• الخلاصة: أن إسناده صحيح، ولم يقف الباحث على مَنْ انتَقَد هذه الصفة، وقال علي بن المديني: لا يُحتج به إذا انفرد.
وانتهى شيخنا مع الباحث سيد بن عبد العزيز، بتاريخ (٢١) ربيع الأول (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٤/ ٩/ ٢٠٢٤ م) إلى أن عاصم بن كُليب تَفرَّد بوضع حد المرفق على الفخذ.
فسأل شيخنا الباحث عبده بن غانم: لو أن شخصًا قال: (إن عاصم بن كليب إذا تفرد لا يُقبَل تفرده)[فـ] هل له وجهة أم لا؟ فأجاب الباحث: نعم له وجهة.
* * *
= ٣ - (حدَّ) اسم منصوب عُطف على مفعول، أي: وَضَع حدَّ مرفقه. وقوله: (وحد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى) أي: رفعه عن فخذه. والحد: المنع والفصل بين الشيئين، أي: فَصَل بين مرفقه وجنبه ومنع أن يلتصقا في حالة استعلائهما على الفخذ. انظر «عون المعبود». (٢/ ٤١٤).