للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبِي الْجَهْمِ بْنِ صُخَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَاةَ الْخَوْفِ بِذِي قَرَدٍ- أَرْض مِنْ أَرْضِ بَنِي سُلَيْمٍ- فَصَفَّ النَّاسُ خَلْفَهُ صَفَّيْنِ: صَفًّا مُوَازِيَ الْعَدُوِّ، وَصَفًّا خَلْفَهُ، فَصَلَّى بِالصَّفِّ الَّذِي يَلِيهِ رَكْعَةً، ثُمَّ نَكَصَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ، وَهَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً أُخْرَى.

٢ - قتيبة، أخرجه البخاري في «القراءة خلف الإمام» (٢٣٨) (١).

وتابع الجماعةَ على التفصيل عن الثوري أبو العميس، أخرجه الباغندي في «مسند عمر بن عبد العزيز» (٨٣) وسنده إلى أبي العميس قوي.

• ورواه الزهري واختُلف عليه:

١ - رواية الزُّبيدي عنه، أخرجها البخاري (٩٤٤): حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ ، وَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ، فَكَبَّرَ وَكَبَّرُوا مَعَهُ، وَرَكَعَ وَرَكَعَ نَاسٌ مِنْهُمْ مَعَهُ، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدُوا مَعَهُ، ثُمَّ قَامَ لِلثَّانِيَةِ، فَقَامَ الَّذِينَ سَجَدُوا وَحَرَسُوا إِخْوَانَهُمْ، وَأَتَتِ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى، فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا مَعَهُ، وَالنَّاسُ كُلُّهُمْ فِي صَلَاةٍ، وَلَكِنْ يَحْرُسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.

٢ - النعمان بن راشد بَيَّن الإجمال في رواية الزبيدي، أنهم صَلَّوا ركعتين، أخرجه الدارقطني في «سننه» (١٧٧٤) (٣): حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ، وَالْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ (ح) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْبَاهِلِيُّ، قَالُوا: ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ (٤)، عَنِ


(١) ونبه في بعض الطبعات إلى إقحام (أبي سلمة) بين الثوري وأبي بكر، وهو خطأ.
(٢) تابعه عمرو بن عثمان، أخرجه النسائي في «الكبرى» (١٩٣٥).
(٣) ومن طريقه البيهقي في «سننه الكبرى» (٦٠٣١).
(٤) اختَلف فيه قول ابن معين، وقال النَّسائي: صدوق، فيه ضعف. وقال البخاري: في حديثه وهم كثير، وهو صدوق في الأصل. وقال ابن عَدي: احتمله الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>