للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما أدري أي شيء، يخلط في الأحاديث. ومحمد بن سعيد المصلوب كذاب ولم يُدرِك أوسًا (١).

٣ - الحسن البصري وعنه صالح الغداني (٢)، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١٤٥٥).

• الخلاصة: أن إسناد الأشعث صحيح كما سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٢/ ٤٤٠) ونَصُّ شيخنا في مناقشته للباحث عبد الله بن سيد بتاريخ (٢٠) ربيع الآخِر (١٤٤٣ هـ) موافق (٢٥/ ١١/ ٢٠٢١ م):

إلا أنه لمتكلم أن يتكلم فيه للآتي ذكره:

١ - المبالغة في الأجر والغرابة.

٢ - أوس مُقِل جدًّا.

٣ - أبو الأشعث لم يوثقه كبير موثق إلا … إلخ.

ثم أفاد الباحث علي بن محمد القناوي التخريج السابق، بتاريخ (٣٠) صفر (١٤٤٦) موافق (٣/ ٩/ ٢٠٢٤ م) وقال شيخنا معه: ليست الإشكالية في الإسناد فالسند صحيح، لكن الذي نعرفه أن الخطوة تحط سيئة وترفع درجة.

* * *


(١) ومما يؤيد أن المصلوب في السند: ما أخرجه الطيالسي في «مسنده» (١٢١٠): حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ صِيَامُ سَنَةٍ وَقِيَامُهَا».
(٢) ولم يقف الباحث له على ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>