للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرواه عنه هكذا ابن المبارك كما عند أحمد (١٦١٧٥).

وخالف ابنَ المبارك: الوليد بن مسلم كما عند النسائي (١٣٨٤) وحسين الجُعْفي كما عند أحمد (١٦١٧٢) ويزيد بن يوسف (١) كما عند الطبراني في «المعجم الكبير» (٥٨٦) فأسقطوا عبد الرحمن الدمشقي. وفي رواية النسائي التصريح بالسماع هكذا: «عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الْأَشْعَثِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ أَوْسَ بْنَ أَوْسٍ صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ ».

• وثَمة ثلاث متابعات ضعيفة لأبي الأشعث:

المتابعة الأولى والثانية مدارهما على سعيد بن أبي هلال، واختُلف عليه على ثلاثة أوجه:

أ-خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن عبادة بن نُسَي عن أوس، أخرجه أبو داود (٣٤٦)، وهذا السند ظاهره الحُسن لحال سعيد لكن يعله ما بعده.

ب-عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن محمد بن سعيد المصلوب (٢) عن عبادة بن نُسَي عن أوس، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٥٨٨) فأفسد إسناد خالد بن يزيد.

ت-عمر بن محمد عن سعيد بن أبي هلال عن محمد بن سعيد المصلوب عن أوس، أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٥٦٦٦).

ومدار هذا الخلاف على سعيد بن أبي هلال، مختلف فيه، فقد قال فيه أبو حاتم: لا بأس به. وقال أبو زرعة: صدوق وربما وقع في قلبي من حسن حديثه. وقال أحمد:


(١) لكن زاد أبا أسماء الرحبي بين أبي الأشعث وأوس .
(٢) وهو كذاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>