للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البخاري (٩٤٩)، وإسماعيل، أخرجه البخاري (٢٩٠٦)، ويونس بن عبد الأعلى، أخرجه مسلم (٨٩٢) -بدونها، خلافًا لهارون بن سعيد الأيلي، فقد أخرجه مسلم (٨٩٢).

ث-يزيد بن رومان، أخرجه الترمذي في «سننه» (٣٦٩١): عَنْ خَارِجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ جَالِسًا، فَسَمِعْنَا لَغَطًا وَصَوْتَ صِبْيَانٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ فَإِذَا حَبَشِيَّةٌ تَزْفِنُ وَالصِّبْيَانُ حَوْلَهَا، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ تَعَالَى فَانْظُرِي … » وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ وَاسْتَغْرَبَهُ.

• الخلاصة: أن الأرجح لديَّ في حديث عائشة ثبوت زيادة: «في المسجد» وأن الأرجح لديَّ في حديث أبي هريرة السابق عدم ذكرها. في حين يَرى شيخنا ثبوتها في الحديثين، وأن السياق يقتضيها. وذلك معي ومع الباحث محمد بن رمضان بن شرموخ، بتاريخ (٣٠) ربيع الأول (١٤٤٦ هـ) موافق (٥/ ١٠/ ٢٠٢٤ م).

٣ - حديث عمرو بن حُريث ، أخرجه النسائي في «سننه الكبرى» رقم (٨٩٠٧): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ: كَانَ زِنْجٌ يَلْعَبُونَ بِالْمَدِينَةِ، فَوَضَعَتْ عَائِشَةُ حَنَكَهَا عَلَى مَنْكِبِ رَسُولِ اللهِ ، وَجَعَلَتْ تَنْظُرُ إِلَيْهِمْ.

وفي إسناده ضعف، أبو الأسود مقبول. والحجاج بن عاصم قال فيه أبو حاتم: شيخ. وذَكَره ابن حبان في «الثقات» ورَوَى عنه شعبة بن الحجاج. ورَوَى له النسائي هذا الحديث.


(١) مُختلَف في خارجة وينفرد عن يزيد بن رومان.

<<  <  ج: ص:  >  >>