للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١/ ٢٩١) (١).

• وخالفهما جماعة فقالوا: «غسل رجليه»:

١ - سليمان بن بلال، أخرجه البخاري (١٤٠).

٢ - ورقاء بن عمر اليشكري، أخرجه البيهقي في «السنن الكبير» (٣١٧).

٣ - رَوْح بن القاسم، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٧١٤).

٤ - ابن عجلان، أخرجه الترمذي (٣٦) والنسائي (١٠٢) وابن ماجه (٤٣٩).

وثَم آخرون-الثوري ومعمر وداود بن قيس - رووه مختصرًا بلفظ: «توضأ مرة مرة» (٢).

ورواية الجماعة أصح، وقد قال البيهقي في «معرفة السنن» (١/ ٢٩٢): وهشام بن سعد وعبد العزيز بن محمد ليسا من الحفظ بحيث يُقبَل منهما ما ينفردان به، كيف وقد خالفهما عدد ثقات، مع أنه يحتمل حديثهما أنه رش الماء عليهما في النعلين وغَسَلهما فيهما.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أبي البخاري، بتاريخ (١٥) ربيع الآخِر (١٤٤٥ هـ) موافق (٣٠/ ١٠/ ٢٠٢٣ م): رواية البخاري المعتمدة (٣) ورواتها عن


(١) وفي «سنن النسائي الكبرى» (١/ ١٠٨): قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: وَأَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ ابْنَ عَجْلَانَ يَقُولُ فِي ذَلِكَ: وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ.
(٢) وانظر ما تقدم في الوضوء مرة مرة.
(٣) فيما أخرجه البخاري رقم (١٤٠): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبدِ الرَّحِيمِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ الخُزَاعِيُّ مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ بِلَالٍ- يَعْنِي سُلَيمَانَ- عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ ابْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ، أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ، فَمَضْمَضَ بِهَا وَاسْتَنْشَقَ، ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ، فَجَعَلَ بِهَا هَكَذَا، أَضَافَهَا إِلَى يَدِهِ الأُخْرَى، فَغَسَلَ بِهِمَا وَجْهَهُ، ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ، فَغَسَلَ بِهَا يَدَهُ اليُمْنَى، ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ، فَغَسَلَ بِهَا يَدَهُ اليُسْرَى، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ، فَرَشَّ عَلَى رِجْلِهِ اليُمْنَى حَتَّى غَسَلَهَا، ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً أُخْرَى، فَغَسَلَ بِهَا رِجْلَهُ، يَعْنِي اليُسْرَى، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يَتَوَضَّأُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>