للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وأخرجه مسلم في «صحيحه» رقم (٢٦٨): حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَشْعَثِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ، فِي نَعْلَيْهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ».

وتابع حفصًا ومعاذًا جماعة، منهم سليمان بن حرب كما عند البخاري (٤٢٦) وعفان وبهز وابن مهدي، أخرجهم أحمد (٢٥٢٦٦، ٢٤٩٩٠، ٢٢٥٤٠).

وخالفهم حجاج بن منهال دون (شأنه كله) أخرجه البخاري (٥٨٥٤) وتابعه عبدان كما عند البخاري (٥٣٨٠) وسويد بن نصر، أخرجه النسائي في «سننه» (٤٢١) وخالد كما عند النسائي في «سننه» (١١٢)، وأبو الوليد كما عند البخاري (٥٩٢٦) ويحيى بن سعيد كما عند أحمد (٢٥٦٦٤).

وفي رواية عبدان عن شعبة عند البخاري: وَكَانَ قَالَ بِوَاسِطٍ قَبْلَ هَذَا: «فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ».

• وعند النَّسائي عقب رواية خالد- هو ابن الحارث- عن شعبة: قَالَ شُعْبَةُ: ثُمَّ سَمِعْتُ الْأَشْعَثَ بِوَاسِطَ يَقُولُ: يُحِبُّ التَّيَامُنَ، فَذَكَرَ شَأْنَهُ كُلَّهُ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ بِالْكُوفَةِ يَقُولُ: يُحِبُّ التَّيَامُنَ مَا اسْتَطَاعَ.

• وأخرجها إسحاق في «مسنده» رقم (١٤٦٢): أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطُّنَافِسِيُّ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي أَمْرِهِ كُلِّهِ مَا اسْتَطَاعَ، فِي تَنَقُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَطُهُورِهِ».

• الخلاصة: أن في «شأنه كله» أو «فِي أَمْرِهِ كُلِّهِ» رواها شعبة عن أشعث بن سليم، تارة ذكرها وأخرى لم يذكرها، كما في نص شعبة السابق. وتابعه على إثباتها عمر بن عبيد الطنافسي بلفظ: «فِي أَمْرِهِ كُلِّهِ».

فعَرَضها الباحث محمد الغنامي على شيخنا، بتاريخ (١٢) شعبان (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٢/ ٢/ ٢٠٢٤ م) فقال شيخنا: نبهتَنا لهذه اللفظة لكن ينظر هل لها طرق

<<  <  ج: ص:  >  >>