للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَحْوَ بِئْرِ جَمَلٍ ثُمَّ أَقْبَلَ، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ حَتَّى وَضَع يَدَهُ عَلَى الْجِدَارِ، ثُمَّ مَسَحَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «وَعَلَيْكَ السَّلَامُ».

وتابع الإمامَ أحمد عبيدُ الله بن سعد كما في «الآحاد والمثاني» (٧٦٧٨) وغيره، وعمرو الناقد كما عند الدارقطني في «سننه» (٦٧٣) وغيره، وأحمد بن الأزهر في «الأسماء والكنى» (٣/ ٦٤).

وتابع ابنَ إسحاق ابنُ لهيعة من رواية حسان بن عبد الله المصري (١) وهو ثقة، أخرجه القاسم بن سلام في «الطهور» (٦١) وفيه: (فبال) وزاد ابن لهيعة في السند عبد الله بن يسار بين عمير وأبي الجهيم، وليس من رجال السند.

وتابعهما موسى بن عقبة، أخرجه الطبري في «تفسيره» (٧/ ٨٩) وفي سنده خارجه بن مصعب، متروك، والدارقطني في «سننه» (٦٧٤) وفي سنده أبو عصمة نوح الجامع، وقد كذبوه. وفيه انقطاع بين الأعرج وأبي الجهيم لم يَذكر عميرًا.

وأخرجه الشافعي في «مسنده» (ص/ ١٢): أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنِ ابْنِ الصِّمَّةِ قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى النَّبِيِّ وَهُوَ يَبُولُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ حَتَّى قَامَ إِلَى جِدَارٍ فَحَتَّهُ بِعَصًا كَانَتْ مَعَهُ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْجِدَارِ فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ رَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ.

أخرجه ابن المنذر في «الأوسط» (٥٤٠) وزاد: «ذراعيه» وأخرجه البيهقي في «سننه» (٩٩٢) وزاد: «فحتَّه بعصا» ومداره على إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى شيخ الشافعي، متروك. وفيه انقطاع بين الأعرج وأبي الجهيم لم يَذكر عميرًا.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحثَين أبي سهل وسيد بن عبد العزيز، بتاريخ (٢٧) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) الموافق (١١/ ١٢/ ٢٠٢٣ م): احكم على السند


(١) وأما رواية حسن بن موسى عند أحمد (١٧٥٤١) فلم يَذكرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>